رأى رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان أن "أولئك الذين نسمع بهم في غزة وجنوب لبنان واليمن والعراق وسوريا، ونسمع عن مقاوم ومجاهد هنا أو هناك، تأكدوا وكونوا على يقين بأنّهم هم من طلبة القرآن الكريم ومن تلامذة مدرسة رسول الله محمد (ص)"، مضيفًا أن "هذا المجاهد الذي يحمل دمه على كتفه والذي يقدم روحه رخيصة في سبيل الله، لا يمكن أن يقدم روحه إلا بثمن غال جدًا ألا وهو الجنة".

وفي كلمة له يوم أمس الأحد خلال إحتفال تكريمي لطلبة القرآن الكريم في برالياس، قال الشيخ القطان إننا "مع كل إنسان مُستضعف ومظلوم في أي مكان، فحركات المقاومة لا تختلف عن بعضها، فكما أننا نؤيد حركات المقاومة في فلسطين فنحن ومن منطلق الصدق نؤيد ومع حركة المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، فالمقاومة لا تتجزأ انطلاقًا من معايير طائفية ومذهبية".

وسأل:"مَن لأهلنا في فلسطين وغزة، أليست الأمة بأجمعها لهم ويجب أن يكونوا مددًا لأهلنا في غزة، وإذا ما أردنا إعادة المقدسات فعلينا بتعليم القرآن الكريم"، معيدًا "كل الفساد والدمار والقتل والإجرام وكل ما نسمع ونرى من الظلم الذي يعم الكثير في بلداننا العربية والإسلامية، إلى بعد الأمة عن القرآن الكريم"، واعتبر أن "طلبة القران الكريم وكل واحد فيهم هو مستقبل هذه الأمة المشرق".

وأسف الشيخ القطان "على الذين ينظرون إلى الأطفال والنساء والشيوخ يقتلون في غزة ويبادون إبادة جماعية وكل العالم العربي والإسلامي وكل العالم ينظر ولا مَن يُحرك ساكنا"، داعيًا إلى تحرك أوسع للجامعات والمعاهد والطلبة تضامنا ودعما للقضية الفلسطينية ورفضاُ للإجرام الصهيوني".